fbpx

معوقات إدارة الوقت

اسباب ضياع الوقت
0
(0)

في حياة الأشخاص الناجحين، هناك سمة مهمة واضحة وهي الاستخدام السليم للوقت. هل فكرت يومًا أن أغلى ما تملكه هو الوقت الذي تملكه؟ لنفترض أن شخصًا ما يقوم بإيداع 86,400 دولار في حسابك يوميًا ولا يُسمح لك بإنفاقه إلا في ذلك اليوم، وإذا لم تستخدم هذه الأموال، فسيختفي رصيد الحساب تلقائيًا وفي اليوم التالي سيكون لديك 86,400 دولار فقط في حسابك. وقتك مثل هذا. لديك 86400 ثانية في كل يوم وليلة، يمكنك استخدامها بأي طريقة تريدها، وفي كل الأحوال ينتهي اليوم ولا يمكن حفظ الوقت. لذلك، افهم قيمة هذا رأس المال الفريد وخطط لاستخدامه.

 

إدارة الوقت هي مهارة يمكنك من خلالها استغلال وقتك بأفضل طريقة لتحقيق أهدافك. وقد صدرت في هذا المجال كتب لا تعد ولا تحصى تتناول المفاهيم النظرية والعملية لهذا الموضوع. بدلًا من التعامل مع أساليب إدارة الوقت، أريد أن أتحدث عن المشكلات الأكثر شيوعًا التي تجعلنا لا نستخدم وقتنا بشكل فعال. لقد حصلت على هذه النتائج من خلال سنوات من مراقبة ومراجعة الشركات، ومن خلال قراءتها قد تقل مشكلة شركتك.

1. المفاهيم الخاطئة

العامل الأول الذي يعيق تقدم الشركات مثل الحاجز هو المفاهيم الخاطئة حول إدارة الوقت. المفهوم الخاطئ الأكثر شيوعًا هو أن الانشغال هو استخدام جيد للوقت. وكثيرًا ما أسمع المديرين يقولون بفخر إنهم ليس لديهم حتى وقت لتناول طعام الغداء. إذا كانت قائمة مهامك اليومية أكبر بكثير من وقت عملك، فلا تكن سعيدًا، ولكن اعلم أنك بحاجة إلى دراسة إدارة الوقت. هناك مفهوم خاطئ شائع آخر وهو أننا نكون أكثر إنتاجية إذا قمنا بعدة أشياء في نفس الوقت. تم إنشاء هذا المفهوم الخاطئ من قبل السيد بيل جيتس عندما قدم تعدد المهام. وبطبيعة الحال، هذه الطريقة فعالة للغاية بالنسبة لأجهزة الكمبيوتر، ولكن ليس بالنسبة للبشر. لا بد أنك رأيت أشخاصًا يقومون بتحديد موعد عمل عبر الهاتف أثناء كتابة تقرير على شاشة الكمبيوتر ويأكلون لقمة من الساندويتش كل بضع ثوانٍ. أثبتت الأبحاث التي أجراها العلماء أنه في حالة قلة التركيز تنخفض كفاءة الدماغ البشري إلى 25%. أي أنه إذا استغرق إعداد تقرير العمل 15 دقيقة إذا كنت في كامل تركيزك، فسوف يستغرق الأمر ساعة إذا كنت تقوم بعدة مهام في نفس الوقت.

 

2. عدم تفويض السلطة للآخرين

هناك عامل مثبط آخر وهو عدم تفويض السلطة للآخرين. يعتقد المديرون عادة أنه لا يمكن لأحد أن يفعل الأشياء بالسرعة والجودة التي تناسبه. لذلك يحاولون القيام بأكبر عدد ممكن من الأشياء وإشراك أنفسهم في أشياء أقل أهمية. طريقة التفكير هذه ستوقف نمو المجموعة. تخيل لو أن هنري فورد حاول تجميع كل السيارات بنفسه، هل يستطيع أن ينتج ملايين السيارات!؟ التفويض هو مهارة، إذا تم استخدامها بشكل صحيح، يمكن أن تؤدي إلى نمو سريع للشركة.

 

 

3. القيام بالمهام الهامة وغير العاجلة

سر آخر للتفوق على منافسيك هو قضاء بعض الوقت كل يوم في المهام المهمة وغير العاجلة. لقد كان أحد أصدقائي يفكر في إنشاء موقع إلكتروني لشركته منذ بضع سنوات، لكنه لم يجد الوقت أبدًا! لأن هناك أشياء أكثر أهمية يجب القيام بها. يقضي المدير الناجح ما لا يقل عن نصف وقت عمله في التخطيط والتطوير؛ ولكن إذا كنت منخرطًا في مهام روتينية ومتكررة كل يوم، فلا تتوقع الكثير من التقدم.

 

4. المماطلة

التسويف جزء لا يتجزأ من الطبيعة البشرية. لقد تغلب المديرون الناجحون على هذه العادة بالممارسة والجهد. ينمو المديرون العمليون بسرعة كبيرة لأنهم لا يحاولون تأجيل القيام بشيء ما بأعذار مختلفة، لكنهم يحاولون دائمًا العثور على أعذار لإنجاح شيء ما. إذا كان موظفوك يماطلون، راجع الطريقة التي تديرهم بها قبل انتقادهم. ربما لا تحفزهم أو ربما تكون توقعاتك للموظفين غير واضحة.

 

5. عدم وجود خطة عمل

المشكلة الأخيرة التي يجب أخذها بعين الاعتبار هي عدم وجود جدول عمل يومي وأسبوعي لك ولموظفيك. كثير من الناس يستيقظون في الصباح ويريدون الذهاب إلى العمل، ولا يعرفون ماذا يفعلون وينتظرون الأحداث التي ستشكل يوم العمل، وهذه كارثة. الشخص الذي لا يعرف جدوله اليومي لن يكون لديه سوى القليل من الدافع للذهاب إلى العمل. هل يمكنك أن تتخيل فريق كرة قدم يدخل الملعب دون أي خطة ويرى ما يحدث؟ تأكد من الفشل. لذا حاول أن يكون لديك جدول عمل لنفسك ولجميع الموظفين.

 

لذلك لا تنس أن أثمن أصولك، وهو الوقت، ينفد. استخدم رأس المال هذا لتحقيق النجاح.

میانگین امتیاز 0 / 5. تعداد آرا: 0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Download

please insert information
× اضغط للدردشة