🧠 هل قابلت عقلك من قبل؟

رحلة تبدأ بسؤال… وتنتهي بتغيير حياتك.

في لحظة هدوء نادرة، جلست وسألت نفسي:
ليش كل مرة أقرّر أبدأ حياة جديدة…
يرجع دماغي يخذلني؟

ليش ما أقدر أركّز لما أحتاج أركّز؟
ليش أنسى؟ ليش أوسوس؟ ليش أطيح قبل خط النهاية؟

بعدين جاوبني صوت داخلي:
“لأنك عمرك ما حاولت تفهمني.”

هذا الصوت…
ما كان إلهام.
كان عقلي نفسه.

من الطفولة، نعامل دماغنا كأنه شيء لازم يشتغل غصبًا.
نصرخ عليه: “ركّز!”
نحتقره: “ليش نسيت؟”
ونكرهه: “أنا غبي!”

بس الحقيقة؟
عقلك ما خانك أبدًا. هو فقط يتبع البرمجة اللي أنت زرعتها فيه… أو ورثتها بدون ما تدري.

ما كتبت كتاب تعليمي، ولا كورس متسلسل…
كتبت اعترافات، مشاهد، مواقف…
قصة شخص كان تائه، وكل ما يحاول ينجح، عقله يسحبه للخلف.

لكني ما استسلمت.

بدأت أحفر داخل الدماغ – مو بالمجهر، بل بالأسئلة.
ليش أتذكّر اللحظات المحرجة بسهولة؟
ليش أحب التأجيل؟
ليش ما أثق بنفسي حتى وأنا أحقق؟

كل سؤال، فتح بوابة.
وكل بوابة، ورّطني بمواجهة شيء جوّاي.

في هذا الكتاب، راح تعيش علم الأعصاب…
لكن مو كدراسات مملة، بل كمشاهد من حياتك:

كل هذي مشاهد عصبية داخلية، مو ضعف.

وأنا راح أمشي وياك داخلها، خطوة بخطوة.

ما راح أعلمك كيف “تسيطر على دماغك”
لأني أؤمن إن السيطرة وهم.

أنا فقط راح أخليك تسمع صوت عقلك للمرة الأولى.
وراح ينقلك من شخص مرتبك… إلى شخص واعي، قوي، ثابت.

هذا مو كتاب آخر.
هذا موعدك الأول مع عقلك الحقيقي.

📘 “رحلتي مع العقل”
متوفر الآن للطلب
ولن يقرأه إلا الشخص اللي مستعد يغيّر الداخل… قبل ما يطلب تغيير الخارج.